عنصرية المقابر

عجبا لهذا الانسان المغرور الذي يحتقر أخيه الانسان ويمارس عليه عنصرية المقابر ويتم دفن ألموتي حسب اللون أو القبيلة أو المكانة الاجتماعية . والله صاحب الملك في كل يوم يقدم لنا دروس وعبرة جديدة حيث يتجمع الانسان في احدي وسائل النقل المتنوعة أو المناجم أو أماكن السكن أو التعليم أو العلاج أو للفن أو غيرها وهي متعددة نجد أن القليل منهم يعرف الأخر أو تم التعرف عليه في حينه وكل هذه الوسائل أو الأماكن حصلت فيها حوادث مؤلمة ممكن يموت البعض أو كلهم في مقبرة واحدة لا تفرق بين الدين أو ألون أو المكانة الاجتماعية يسبحان الله وفجأة الكل يسارع لينقذ أخيه الانسان بدون أن طلب منه ذلك أو بدون سابق معرفه ويقدم له العون والمساعدة بحب وعطف وحنان ورعاية الانسان لأخيه الانسان وهو متأثر ومتألم بما والكل يتأثر ويتألم عندما يسمع أو يقرأ أو يشاهد عبر ما تنقله وسائل الإعلام ويتعاطف مع الذين حصل لهم ما قدره الله لهم . أنها غريزة الرحمة في النفس البشرية . والهم انزع عنا غمامة الحقد والكراهية والمليء قلوبنا بالرحمة والمحبة . وأتمنى للجميع السلامة